هل قرأت أو مررت بهذه المدونة؟ إذاً ما رأيك، الرجاء الإجابة دمت بخير.

الاثنين، 2 فبراير 2015

قد أكون ممنون !

إستعمرت عقلي ولم يعد هناك ما يخصني، قلبي ينبض من أجلها، ولساني المرتبك يغلط ويتراجع ويعود لذكر إسمها، كأنها إمتلكت مفتاح سحري مكنها من دخولي بسهولة. 
شعوري متصادم حيالها، وأعلم بأن الإذعان يروقها ويسرّها ولكنه لايروقني ولا يسرّني وقد أتوقف، وهذا مالم تعلمه. 
وضعتني في مأزق كما أنها ايضا جعلتني سعيد، فلم أكن أعتقد بأني وبعد كل هذه السنين سأغرم، أو سأعود لحلاقة ذقني بشكل منتظم، وهذا شيء جيد بالنسبة لرجل نصف ميت يتطلع للحياة.

السبت، 31 يناير 2015

ثلاثة أحلام


منذ زمنٍ بعيد كان بداخلي ثلاثة أحلام صغيرة، كبرت معي وتحدثت عنها كثيرا، ولكن مع مرور الوقت لم أعد أتحدث عنها لأنها رحلت ! رحلت وحسب ككل الأشياء الراحلة. تبخر بي حلم وهاجر حلم وتقسم حُلم، لذا قررت تخبئة أحلامي الجديدة في صندوق من فولاذ.

الأربعاء، 28 يناير 2015

أين طريق الخروج؟

مامن مخرج ياصديقي أنت وأنا في سجن مكون من مجتمعات بشرية، وعقول بعضها قديم وبعضها متقدم وفي كل الأحوال هذا أمر لم يعد يعنيني. قد تكون الهجرة من كوكب الأرض الى كوكب آخر هي المعنى الحقيقي للخروج، إما غير ذلك فيعني اختفاء مؤقت او تأجيل لقاء.. ولكن اخرج على القانون قد تصنع من نفسك بطلا .. او إحلم.

ممنون لبعض الأوقات

يروقني المطر، يجعلني امرح، يصنع لي جناحان وأبدوا كعصفور وديع، اعلم بأنه لن يدوم بقدر ما اعلم ايضا بأني لن ادوم ولن اتكرر، إني ممنون لبعض الأوقات ولو كانت قصيرة. 

عقلي يصبح أصغر !

يتقلص حجم عقلي معك ويكبر مع آخر، أتكلم معك بمحدودية وقد لا أتكلم أبدا، يتصيّر حديثي في بَعض الأحايين فيصبح سطحي فقط لأقضي بعض الوقت.

لا تودعيني وأنا أسامحك

يؤسفني عدم اقترابي منك للحد الذي يريده كامل قلبي، تعتنقني فكرة ان أكون وحيدا، وليس وحيدا جدا. كوني صديقة تقربني وتبعدني، اصنعي حاجزا بيننا وإن شئتِ في اي وقتٍ إكسريه وادخلي إلي، وحين اعتادك لاتودعيني ولكن حلقي بعيدا حيث لا أراك، وانا أسامحك.

صدفة

من سبات عميق ايقظتني، نبتت كالأزهار في عالمي، جعلت عالمي الصغير يبدوا كبستان لوزٍ كبير، رأيت أن كل شيء يصير اروع. هي حلم جميل مرّ بي في طفولتي، هي ربيعي وشتائي وخريفي، كانت صدفة صغيرة فيما بعد أصبحت كل حديثي .. وحتى الآن.

وهم

تعيش لتصنع، تقضي عيشك في البحث وتنتقل من مكان الى مكان، تتسآئل ربما عن الفرصة او الهدف. بعد حين تكف عن التسائل وتكف عن التنقل بين الأمكنة وتعود لتظل تغوص في بحر فراغك ! تعتقد بأنك قد تجد جزء منك في قاع ذلك البحر الرهيب، قد يضرك وقد يتأخر ولكن من يدري ربما يكون ذلك صحيح.

في هذا الوقت

يحزنني قدوم الصيف، أتمنى لو بالإمكان تخطيه. إكتشفت أنني في اروع ذكرياتي كنت في أوقات تشابه الأوقات الفائتة، الباردة والدافئة، الجامحة والساكنة. في هذا الوقت تحديدا انمو واكبر اما في سواه فأتقلص وأصغر، في هذا الوقت اولد وفيه اشعر بالميلاد مع انه ليس كذلك، في هذا الوقت اقوى على النهايات.

مراجعة حسابات

تعجبني عقارب الساعة، إلا انها ترعبني حين تصبح عجولة.
لم اصنع لذاتي اسم، ولم اصنع لعالمي حدود، مازلت قيد الغرابة، بين التسائل والتردد، ومازل الوقت لايقف. وأخاف ان يفجعني الوقت غدا بالوقوف.

انت ريشة

ترحل وتعود، تفكر وتجول، ترسم حياتك وتتوقف فترة وتبدأ ترسم حياتك من جديد، تبدأ من الصفر وما إن تتعالى تهبط من جديد، تريد وترغب ولكنك لاتجد الوقت، تقضي الوقت في السرحان ولا شيء آخر! 
ومع ذلك لاتجده، لاتعلم ماهو التاريخ الهجري لليوم كما انك لم تعترف قط بالميلادي، لاتصلح لشيء كما انك شخص غير صالح أصلاً، انت ريشة يقولبها الهواء.